فنادق للبيع في تركيا
أفضل 10 بلدان للعيش! أو أفضل 10 بلدان لقضاء الإجازة! أو أفضل 10 بلدان للتقاعد فيها! أو أفضل 10 وجهات عقارية حول العالم!هي تقييمات اشتهر الحديث عنها وإجراء تصنيفات خاصة بها، من قِبل جهات متخصصة في مجال الدراسات والاستشارات والسياحة.
لم يكن من المستغرب أن نجد تركيا على قائمة هذه الدول لما تتميز به من مقومات جمالية وسياحية وخدمية، ونهضة تعيشها في كافة مجالات الحياة، حيث احتلّت تركيا المركز السابع عالميّاً بين أفضل الدول للعيش والعمل فيها، وفق استطلاع رأي أجرته(HSBC) البريطانية على أكثر من 18 ألف إنسان من 163 دولة حول العالم.
كما كان لهذه التقييمات الصادرة عن جهات رسمية وموثوقة، أثر واضح في تطوير السياحة والاستثمار ضمن هذه البلدان، باعتبارها بلدان يغلب عليها طابع الجمال والحداثة والاستقرار.
تتضافر مقومات الجمال والطبيعة الغناء والإطلالات الخلابة والجو المعتدل اللطيف في تركيا لرسم صورة جذّابة متكاملة تسحر الألباب، حتى ذاع صيتها بين القاصي والداني، وتقاطر السياح إليها رغبة في زيارة بقاعها المختلفة، والتي حظيت بشهرة استثنائية بين محبي السياحة، كمدينة طرابزون وأنطاليا وبورصة ومرسين وفتحية ويلوا وسكاريا وصبنجة، ناهيك عن الجمال والحيوية التي تتمتع بهما مدينة اسطنبول، مستودع الحضارة العثمانية، وزهرة المدائن التركية، وبنت القارتين الأوربية والآسيوية.
أفادت الإحصائيات الواردة عن الجهات الرسمية ومؤسسات الإحصاء التركية أن عدد السياح الوافدين على تركيا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي قد بلغت 41.6 مليون سائح، وهو ما يعادل نصف عدد سكان تركيا تقريباً، وإن دلَّ هذا على شيء فإنما يدل على كثافة الإقبال السياحي، ونجاح المواسم السياحية المتتالية، وهو ما ينبئ عن نجاح هذا القطاع وكل ما يرتبط به من استثمارات، كقطاع الفنادق مثلاً، وهو ما دفع بكثير من المستثمرين للبحث عن فنادق للبيع في تركيا وبعائد استثماري رابح، وبنسب إشغال عالية.
فنادق تركيا تستقبل ملايين الرواد شهرياً وبنسب إشغال عالية
استقبلت تركيا خلال موسمها السياحي لهذا العام أعداداً غفيرة من السياح، ففي مدينة أنطاليا وحدها فاض عدد السياح عن ضعفَي عدد سكانها متجاوزاً عتبة 4 ملايين و943 ألفاً و637 سائحاً، قادمين من قرابة 180 دولة حول العالم، منذ مطلع عام 2019 ولغاية أواخر شهر يونيو/ حزيران، وفق ما أعلنت عنه وكالة الأناضول الأخبارية.عداك عن أعداد السياح الداخليين في فترات الأعياد والعطل، والتي تبلغ حوالي 400 إلى 500 ألف سائح من المواطنين الأتراك في بعض المواسم، حين يقضون عطلاتهم في فنادق تركيا، مسهمين بشكل كبير في دعم قطاع السياحة الداخلية، والتي تسهم بدورها في دعم الاقتصاد التركي بما يقارب 8 إلى 9 مليارات ليرة تركية كل عام.
وبلغت نسبة إشغال الفنادق في الموسم السياحي الأخير وخلال فترة الأعياد قرابة 100 بالمئة، وخصوصاً في المدن السياحية التي تشهد نشاطاً سياحياً خاصاً.
من شأن المعطيات سابقة الذكر أن تعطي مؤشراً واضحاً للإقبال السياحي خلال الفترة الفائتة، وما ينتظر هذا القطاع من مشاريع ضخمة تليق بهذا النوع من الاستثمارات الرابحة.
القطاع السياحي في تركيا يرفد الخزينة بأرقام قياسية
يعدُّ قطاع السياحة واحداً من أنجح قطاعات الاستثمار في تركيا، بسبب أرباحه وعائداته العالية، وخاصة في مواسم السياحة الرئيسية. حيث أعلنت الجهات المختصة أن عائدات السياحة الوافدة إلى تركيا من بداية عام 2019 حتى نهاية النصف الأول من العام ذاته قد بلغت قرابة: 12 ملياراً و603 ملايين دولارٍ أمريكي.قُدِّر متوسط العائد المالي من نفقات السائح الواحد قرابة 469 دولاراً أمريكياً وسطياً.ومما لا شك فيه أن هذه النجاحات المتوالية لقطاع السياحة التركي يرتبط وثيقاً باستقرار تركيا السياسي، وتضافر الجهود المبذولة للوصول إلى هذه النتائج المهمة، أضف إلى ذلك جمال الطبيعة الفتّان الذي وهبه الله تعالى لتركيا من بين باقي بقاع الأرض.
الإستثمار في تركيا طريق للحصول على الجنسية التركية
وفقاً للتعديلات الأخيرة في قانون الجنسية التركية، أصبح بالإمكان الحصول على الجنسية التركية عن طريق الإستثمار، حيث تشترط الحكومة التركية لذلك أن لا يقل المبلغ المستثمر عن 500.000 دولار مع ضرورة تشغيل 10 من العمال الأتراك على الأقل.ضمن تعديلات القانون أيضاً يمكن الحصول على الجنسية من خلال شراء شقة أو عقار في تركيا بمبلغ لا يقل عن 250.000 دولار، وبشرط أن لا يتم البيع لفترة لا تقل عن 3 سنوات. وبذلك يجمع كل من يرغب بالتملك والإستثمار في تركيا بين ميزتين، وهما الإستقرار والإستثمار المربح، وكذلك الحصول على جنسية تركيا.
تعليقات
إرسال تعليق